جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

النصوص

زمان مطالعه: 2 دقیقه

1 – روى الصدوق بسنده عن الصقر بن دلف قال: سمعت أباجعفر: محمد بن على الرضا (علیه‏السلام) یقول: «ان الامام بعدى ابنى: على، أمره أمرى، و قوله قولى، و طاعته طاعتى، و الامامة بعده فى ابنه الحسن (1) أمره أمر أبیه، و قوله: قول أبیه و طاعته طاعة أبیه… الى آخره». (2).

و بسنده عن عبدالعظیم بن عبدالله الحسنى، عن على [الهادى] بن محمد (علیه‏السلام) أنه قال – فى حدیث طویل – «و من بعدى: الحسن ابنى، فکیف للناس بالخلف من بعده؟… الى آخره» (3).

و عن الصقر بن دلف قال: سمعت على [الهادى] بن محمد بن على الرضا (علیهم‏السلام) یقول: «ان الامام بعدى: الحسن ابنى، و بعد الحسن ابنه القائم، الذى یملأ الأرض قسطا و عدلا، کما ملئت جورا و ظلما». (4).

و عن أبى‏هاشم داود بن القاسم الجعفرى قال: سمعت اباالحسن [الهادى] صاحب العسکر (علیه‏السلام) یقول: «الخلف من بعدى: ابنى

الحسن، فکیف لکم بالخلف من بعد الخلف؟ فقلت: و لم؟ جعلنى الله فداک! فقال: «لأنکم لا ترون شخصه، و لا یحل لکم ذکره باسمه» قلت: فکیف نذکره؟ قال: قولوا: «الحجة من آل محمد (صلى الله علیه و آله)». (5).

و فى (بصائر الدرجات) بسنده عن على بن عبدالله بن مروان الأنبارى قال: کنت حاضرا عند مضى [وفاة] أبى‏جعفر [السید محمد] ابن أبى‏الحسن [الهادى]، فجاء أبوالحسن (علیه‏السلام) فوضع له کرسى، فجلس علیه، و أبومحمد [الحسن العسکرى] قائم فى ناحیة، فلما فرغ من [تجهیز] أبى‏جعفر [السید محمد] التفت أبوالحسن [الهادى] (علیه‏السلام) الى أبى‏محمد [الحسن العسکرى] (علیه‏السلام) فقال: «یا بنى أحدث لله شکرا، فقد أحدث فیک أمرا». (6).

و عن على بن عمرو النوفلى قال: کنت مع أبى‏الحسن [الهادى] العسکرى (علیه‏السلام) فى داره، فمر علینا أبوجعفر [السید محمد] فقلت له: هذا صاحبنا [امامنا]؟ فقال: «لا، صاحبکم [امامکم]: الحسن». (7).

و عن أحمد بن عیسى العلوى – من ولد على بن جعفر – قال: دخلت على أبى‏الحسن [الهادى] بصریا (8) فسلمنا علیه، فاذا نحن بأبى جعفر [السید محمد] و أبى‏محمد [الحسن العسکرى] قد دخلا، فقمنا الى أبى‏جعفر لنسلم علیه، فقال أبوالحسن [الهادى] (علیه‏السلام): «لیس هذا صاحبکم [امامکم] علیکم بصاحبکم» و أشار الى أبى‏محمد (علیه‏السلام). (7).

و عن شاهویه بن عبدالله الجلاب قال: کنت رویت على أبى‏الحسن [الهادى] العسکرى (علیه‏السلام) فى أبى‏جعفر [السید محمد]: ابنه روایات

تدل علیه، فلما مضى [توفى] أبوجعفر قلقت لذلک و بقیت متحیرا، لا أتقدم و لا أتأخر، و خفت أن أکتب الیه فى ذلک، فلا أدرى ما یکون؟

فکتبت الیه أسأله الدعاء أن یفرج عنا فى أسباب من قبل السلطان کنا نغتم بها فى غلماننا فرجع الجواب بالدعاء، ورد الغلمان علینا، و کتب فى آخر الکتاب:

«أردت أن تسأل عن الخلف – بعد مضى أبى‏جعفر – و قلقت لذلک، فلا تغتم، فان الله لا یضل قوما بعد اذ هداهم حتى یبین لهم ما یتقون؛ صاحبکم بعدى: أبومحمد ابنى، و عنده ما تحتاجون الیه، یقدم الله ما یشاء، و یؤخر ما یشاء، ما ننسخ من آیة أو ننسها نأت بخیر منها أو مثلها؛ قد کتبت بما فیه بیان و قناع لذى عقل یقظان». (9).

أقول: قد ذکرنا فى کتاب (الامام الهادى من المهد الى اللحد) نصوصا کثیرة على امامة الامام العسکرى (علیه‏السلام).


1) فى المصدر: و الامام بعده: ابنه الحسن.

2) اکمال الدین / 378، باب 36 حدیث 3.

3) اکمال الدین / 380، باب 37 حدیث 1.

4) اکمال الدین / 383، باب 37 حدیث 10.

5) اکمال الدین / 381، باب 37 حدیث 5.

6) بصائر الدرجات / 92 حدیث 13.

7) غیبة الطوسى / 120.

8) صریا: اسم قریة أسسها الامام موسى بن جعفر (علیه‏السلام) تبعد عن المدینة المنورة ثلاثة أمیال.

9) غیبة الطوسى / 121.