جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

القتل و الابادة

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

قتل کثیر من العلویین فى العهد العباسى و فى زمن الامام الهادى علیه‏السلام فى نواحى مختلفه، فمنهم من قتل اثر خروج بالسیف على الخلفاء و العباسیین، و منهم من قتل من غیر سبب موجب لذلک الا الحقد و الغیظ بآل أبى طالب.

فممن خرج و قتل فى أیام المستعین هو: أبوالحسین یحیى بن عمر بن الحسین بن زید بن على بن الحسین بن على بن أبى طالب و امه ام الحسن بنت عبدالله بن اسماعیل بن عبدالله بن جعفر بن أبى طالب رضى اله عنه.

کان خرج فى أیام المتوکل الى خراسان فرده عبدالله بن طاهر، فأمر المتوکل بتسلیمه الى عمر بن الفرج الرخجى فسلم الیه، فکلمه بکلام فیه بعض الغلظة فرد علیه یحى و شتمه فشکى ذالک الى المتوکل، فأمر به فضرب دررا ثم حبسه فى دار

الفتح بن خاقان، فمکث على ذلک مدة، ثم أطلق فمضى الى بغداد فلم یزل بها حینا حتى خرج الى الکوفة فدعا الى الرضا من آل محمد صلى الله علیه و آله، و أظهر العدل و حسن السیرة بها الى أن قتل رضوان الله علیه.(1)

و قتل بالرى جعفر محمد بن جعفر بن الحسن بن على بن عمر بن على بن الحسین فى وقعة کانت بین أحمد بن عیسى بن على بن الحسین بن على بن الحسین بن على بن أبى طالب و بین عبدالله بن عزیز عامل محمد بن طاهر بالرى.(2)

قال المسعودى: و قد ذکرنا فى اخبار الزمان سائر اخبار من ظهر آل أبى طالب و من مات منهم فى الحبس و بالسم و غیر ذلک من أنواع القتل….(3)


1) مقاتل الطالبیین، ص 506.

2) نفس المصدر، ص 525.

3) مروج الذهب، ص 306.