بنت الامام الجواد. و اخت الامام الهادى، و عمة الامام العسکرى (علیهمالسلام).
لقد ذکرنا شیئا یسیرا من ترجمة حیاتها فى کل من کتاب (الامام الجواد و الامام الهادى و الامام المهدى) (علیهمالسلام).
قال الشیخ المجلسى (رحمه الله) فى (مزار البحار):
«ان فى القبة الشریفة (یعنى قبة العسکرى (علیهالسلام) قبرا منسوبا الى الکریمة النجیبة العالمة الفاضلة، التقیة الرضیة: حکیمة بنت أبىجعفر (علیهالسلام) و ما أدرى لماذا لم یتعرضوا لزیارتها مع ظهور فضلها و جلالتها؟
و أنها کانت مخصوصة بالأئمة (علیهمالسلام) و مودعة أسرارهم؟
و کانت امالقائم [المهدى] عندها، و کانت حاضرة عند ولادته [المهدى] و کانت تراه حینا بعد حین، فى حیاة أبىمحمد العسکرى (علیهالسلام) و کانت من السفراء و الأبواب بعد وفاته… الى آخر کلامه. (1).
أقول: ان السیدة حکیمة مطوقة بهالات من الشرف و محاطة بأنواع من
السعادة، حسبا و نسبا، و الحظ العظیم من التوفیق و الکرامة.
فهى التى حضرت ولادة الامام المهدى (علیهالسلام) و شاهدت الامور العجیبة.
و ننقل – هنا – ما ذکرناه فى کتاب (الامام المهدى من المهد الى الظهور) لئلا یخلو – هذا الکتاب – من هذا البحث الشریف:
1) بحارالأنوار ج 102 / 79.