جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

الحسن بن ظریف

زمان مطالعه: 2 دقیقه

ابن‏ناصح، کوفى، یکنى أبامحمد، ثقة.

له مکاتبات مع الامام العسکرى (علیه‏السلام) کما فى (الکافى) بسنده

عن الحسن بن ظریف قال: اختلج فى صدرى مسألتان، أردت الکتاب فیهما الى أبى‏محمد (علیه‏السلام) فکتبت أسأله عن القائم (علیه‏السلام) اذا قام بما یقضى؟ و أین مجلسه الذى یقضى فیه بین الناس؟

و أردت أن أسأله عن شى‏ء لحمى الربع (1) فاغفلت خبر الحمى، فجاء الجواب:

سألت عن القائم: فاذا قام قضى بین الناس بعلمه، کقضاء داود (علیه‏السلام) لا یسأل البینة؛

و کنت أردت أن تسأل لحمى الربع، فانسیت، فاکتب فى ورقة و علقه (علقها ظ) على المحموم فانه یبرأ باذن الله ان شاء الله: «یا نار کونى بردا و سلاما على ابراهیم».

فعلقنا علیه ما ذکر أبومحمد (علیه‏السلام) فأفاق (2).

و فى (کشف الغمة) عن الحسن بن ظریف قال: کتبت الى أبى‏محمد (علیه‏السلام) أسأله ما معنى قول رسول الله (صلى الله علیه و آله) لأمیرالمؤمنین (علیه‏السلام): «من کنت مولاه فهذا مولاه»؟

قال: أراد بذلک أن یجعله علما یعرف به حزب الله عند الفرقة (3).

و فى (کشف الغمة) عن الحسن بن ظریف، قال:

و کتبت الى أبى‏محمد – و قد ترکت التمتع منذ ثلاثین سنة، و قد نشطت لذلک و کان فى الحى امرأة وصفت لى بالجمال، فمال قلبى الیها، و کانت عاهرا لا تمنع ید لامس فکرهتها، ثم قلت: قد قال: «تمتع بالفاجرة، فانک تخرجها من حرام الى حلال».

فکتبت الى أبى‏محمد اشاوره فى المتعة، و قلت: أیجوز بعد هذه السنین

أن أتمتع؟

فکتب: «انما تحیى سنة، و تمیت بدعة، فلا بأس، و ایاک و جارتک المعروفة بالعهر (أى الفجور) و ان حدثتک نفسک أن آبائى قالوا: «تمتع بالفاجرة فانک تخرجها من حرام الى حلال» فهذه امرأة معروفة بالهتک، و هى جارة، و أخاف علیک استفاضة الخبر فیها».

فترکتها، و لم أتمتع بها، و تمتع بها شاذان بن سعد: رجل من اخواننا و جیراننا، فاشتهر بها، حتى علا أمره، و صار الى السلطان، و اغرم بسببها مالا نفیسا، و أعاذنى الله من ذلک ببرکة سیدى. (3).


1) حمى الربع: أن تأخذ یوما و تدع یومین، و تجیئى فى الیوم الرابع. (مجمع البحرین).

2) الکافى ج 1 / 509.

3) کشف الغمة ج 2 / 423.