قال داود الصرمى: امرنى سیدى بحوائج کثیرة، فقال علیهالسلام لى: قل: کیف تقول؟ فلم احفظ مثل ما قال لى، فمد الدواة و کتب بسم الله الرحمن الرحیم اذکره ان شاء الله و الامر بید الله، فتبسمت، فقال علیهالسلام: ما لک؟ قلت: خیر، فقال: اخبرنى؟ قلت: جعلت فداک ذکرت حدیثا حدثنى به رجل من اصحابنا عن جدک الرضا علیهالسلام اذا امر بحاجة کتب بسم الله الرحمن الرحیم اذکر ان شاء الله، فتبسمت، فقال علیهالسلام: لى یا داود ولو قلت: ان تارک التقیة
کتارک الصلاة لکنت صادقا.(1)
من هذه الکلمة یتبین لنا:
1- عدم تسجیل اوامر الامام خوف انکشافها و اعتماد الحفظ فى ذلک.
2- استعمل الامام اسلوبا نفسیا للتحفیظ و هو الایحاء بالحفظ عن طریق الدعاء و هو ما کتبه الامام على الورقة اذکره ان شاء الله و الامر بید الله.
3- ربط الامام هذه المسألة بالتقیة لتبیان الدافع للعملیة.
1) تحف العقول.