زمان مطالعه: < 1 دقیقه
إن الاضطرابات السیاسیة والصراع على السلطة وبدء انفصال أجزاء عن الدولة العباسیة واستقلالها قد أثّر فی تدهور الوضع الاقتصادی.
وکان لظهور الطبقیة فی المجتمع الإسلامی آثار سلبیة أدّت الى سرعة الانهیار الاقتصادی فضلاً عن المجاعة وارتفاع الأسعار، مما کان له أثر کبیر
فی اضطراب الأمن وفقدان السیطرة من قبل الدولة، وقد تجلّى ذلک فی قصر فترة حکم الخلفاء الى جانب انتقال ادارة الدولة إلى القواد الأتراک بدل الخلفاء وهو دلیل واضح على ضعف شوکتهم وفقدان هیبتهم أمام قوّاد الجیش ووزرائهم وکتّابهم(1)
1) یُراجع تاریخ الطبری: ج7، أحداث السنوات 247 ـ 254 هـ.