زمان مطالعه: < 1 دقیقه
قال الحسن بن مسعود: دخلت على ابىالحسن على بن محمد علیهماالسلام و قد نکبت اصبعى و تلقانى راکب و صدم کتفى و دخلت فى زحمة فخرقوا على بعض ثیابى فقلت: کفانى الله شرک من یوم فما ایشمک. فقال علیهالسلام لى: یا حسن هذا و انت تغشانا ترمى بذنبک من لا
ذنب له، قال الحسن: فاثاب الى عقلى و تبینت خطئى، فقلت: یا مولاى استغفرالله، فقال: یا حسن ما ذنب الایام حتى صرتم تتشأمون بها اذا جوزیتم باعمالکم فیها، قال الحسن: انا استغفر الله ابدا و هى توبتى یا ابنرسول الله؟ قال علیهالسلام: والله ما ینفعکم ولکن الله یعاقبکم بذمها على مالاذم علیها فیه، اما علمت یا حسن ان الله هو المثیب و المعاقب و المجازى بالاعمال عاجلا و آجلا؟ قلت: بلى یا مولاى. قال علیهالسلام: لاتعد و لاتجعل للایام صنعا فى حکم الله، قال الحسن: بلى یا مولاى.(1)
1) المصدر السابق.