1) علمت السلطة العباسیة من تجربتها المسبقة مع الامام الجواد عندما ارادت ان تحرجه بتوجیه الاسئلة الصعبة الیه لتثبت للناس عجزه فتبطل امامته. کیف انه رد على ممثلها الفکرى
ابناکثم فاثبت عجزه و جهله المطبق قیاسا لعلم الامام.
2) لذلک لجأت الى تکلیف نفس الرجل فى مرحلة الامام الهادى لاحراج القیادة باثبات عجز ابنالامام و اخیه موسى المبرقع ابنالجواد و هذا التعجیز للمبرقع و ان کان لا یعنى شیئا بالنسبة لعلم الامام المعصوم الهادى لسکنه مع ذلک سیتخذ وسیلة للطعن على البیت الذى ینتمى الیه الهادى باثبات جهل اخیه.
3) عندما لم یستطع المبرقع الاجابة على اسئلة ابناکثم توجه بالاسئلة لاخیه و قد نبهه الامام فى النقاش الذى دار بینهم و ماحواه من مواعظ بلزوم طاعته.
4) الموقف العملى للامام ازاء هذه اللعبة:
أ- تصدى الامام الهادى للرد على اسئلة ابناکثم.
ب- کشف الامام ان دافع الاسئلة لم یکن طلبا للعلم و الاستفادة بل لایجاد وسیلة للطعن على اهل بیت النبوه ان قصروا فى الاجابة.
ج- اجابة الامام لالقاء الحجة علیه و على من بعثه و على من یطلع على الاجابة و هذا هو شأن الائمة جمیعا فى اثبات حقهم و اعلانهم ذلک. حتى امام السلطات الحکومیة.