جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

التبشیر بالامام المهدى

زمان مطالعه: 2 دقیقه

ان تبشیر کل امام بالقائم من آل محمد عمل مرکزى یشترک به جمیع الائمة (ع) یسبقهم فى ذلک جدهم رسول الله (ص) و قد بین

الامام الهادى هویة الامام المهدى القائم و انه حفیده ابن‏الحسن العسکرى. و فیما یلى من الروایات تبیان للمقصود:

النص الاول:

«روى على بن ابراهیم عن عبد (الله) احمد الموصلى عن الصقر ابن ابى‏دلف قال: لما حمل المتوکل سیدنا ابى‏الحسن جئت اسأل عن خبره قال فنظر الى حاجب المتوکل فأصر ان ادخل الیه فادخلت فقال: یا صقر مأشانک فقلت: خیرا ایها الاستاذ قال: اقعد قال الصقر: و اخذ بى ما تقدم و ما تاخر و قلت: اخطأت فى المجى‏ء و قال: فنحوا الناس عنه ثم قال ما شأنک و فیم جئت لعلک جئت تسأل خبر مولاک فقلت له و من مولاى مولاى امیرالمؤمنین فقال: اسکت مولاک هو الحق فلا تحتشنى فانى على مذهبک فقلت: الحمدلله فقال: تحب ان تراه فقلت نعم فقال اجلس حتى یخرج صاحب البرید قال: فلما خرج قال لغلام له: خذ بید الصقر فأدخله الى الحجرة التى فیها العلوى المحبوس و دخل بینه و بینه قال فأدخلنى الحجرة و أومأ الى بیت فدخلت فاذا هو جالس على صدر حصیر و بحذاه قبر محفور قال: فسلمت فرد ثم امرنى بالجلوس فجلست ثم قال لى: یا صقر ما أتى بک قلت: یا سیدى جئت أتعرف خبرک قال: ثم نظرت الى القبر فبکیت فنظر الى ثم قال: یا صقر لا علیک لن یصلوا الینا بسوء فقلت: الحمدلله:

ثم قلت: یا سیدى حدیث یروى عن النبى لا ادرى معناه قال و ما هو قلت قوله: «لا تعادوا الایام فتعادیکم» ما معناه فقال: نعم الایام نحن ما قامت السماوات و الارض فالسبت اسم رسول الله صلى الله علیه و آله و الاحد امیرالمؤمنین و الاثنین الحسن و الحسین و الثلاثاء على بن الحسین و محمد بن على و جعفر بن محمد و الاربعاء موسى بن جعفر و على بن موسى و محمد بن على و انا و الخمیس ابنى الحسن و الجمعة ابن ابنى الیه یجتمع عصابة الحق و هو الذى یملؤها قسطا و عدلا کما ملئت جورا و ظلما فهذا معنى الایام فلا تعادوهم فیعادوکم فى الاخرة ثم قال: ودع و اخرج فلا آمن علیک.»(1)

النص الثانى:

و بهذا الاستناد عن الصقر بن ابى‏دلف قال: سمعت على بن

محمد بن على الرضا علیهم‏السلام یقول: الامام بعدى الحسن ابنى و بعد الحسن ابنه القائم الذى یملأ الارض قسطا و عدلا کما ملئت جورا و ظلما.»(2)

النص الثالث:

«روى على بن ابرهیم عن ابیه عن على بن صدقة عن على بن عبدالغفار قال: لما مات ابوجعفر الثانى کتبت الشیعة الى ابى‏الحسن صاحب العسکر یسألونه عن الاخر فکتب (ع): الامر بى مادمت حیا فاذا نزلت بى مقادیر الله تبارک و تعالى اتاکم الخلف منى فانى لکم بالخلف من بعد الخلف. و روى اسحاق بن محمد بن ایوب قال: سمعت اباالحسن على بن محمد (ع) یقول: صاحب هذا الامر من یقول الناس لم یولد بعد.»(3)


1) اعلام الورى ص 437 – 438.

2) المصدر السابق ص 438.

3) المصدر السابق ص 438 – 439.