زمان مطالعه: < 1 دقیقه
روى عن أبىهاشم الجعفرى أنه قال أصابتنى ضیقة شدیدة، فصرت الى أبىالحسن على بن محمد، فاستأذنت علیه، فأذن لى، فلما جلست، قال: یا أباهاشم أى نعم الله علیک ترید أن تؤدى شکرها.
قال أبوهاشم: فوجمت فلم أدر ما أقول له.
فابتدأنى علیهالسلام فقال: ان الله عزوجل رزقک الایمان فحرم به بدنک على النار، و رزقک العافیة، فأعانک على الطاعة و رزقک القنوع فصانک عن التبذل یا أباهاشم. انما ابتدأتک بهذا لأنى ظننت أنک ترید أن تشکو لى من فعل بک هذا و قد أمرت لک بمائة دینار فخذها.(1)
1) بحارالأنوار، ج 50، ص 129.