زمان مطالعه: < 1 دقیقه
و عن الکلینى عن على بن محمد، عن اسحاق بن محمد، عن أبى هاشم الجعفرى، قال: کنت عند أبى الحسن علیهالسلام بعد مضى ابنه أبوجعفر، و أنا افکر فى نفسى ارید أن أقول کأنهما یعنى أباجعفر و أبامحمد فى هذا الوقت کأبى الحسن موسى اسماعیل ابنى جعفر بن محمد علیهماالسلام و ان قصتهما کقصتهما اذ کان أبومحمد المرجى بعد أبى جعفر، فأقبل على أبوالحسن قبل أن أنطق، فقال: نعم یا أباهاشم بدالله(1) فى أبى محمد بعد أبى جعفر ما لم یکن یعرف له، کما بدا فى موسى بعد مضى اسماعیل ما کشف به عن حاله و هو کما حدثتک نفسک و ان کره المبطلون(2)
1) سنتحدث عن البداء مختصرا عند التعرض لذکر أولاده علیهالسلام.
2) الکافى، ج 1، ص 327، اثبات الهداة، ج 3، ص 359.