جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

ابونواس و عرضه حدیث الصادق

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

روى الشیخ فى الأمالى عن الفحام عن المنصورى عن سهل بن یعقوب بن اسحاق الملقب بأبى نواس المؤدب فى المسجد المعلق فى صفة سبق بسر من رأى، قال المنصورى: و کان یلقب بأبى نواس لأنه کان یتخالع و یتطیب مع الناس و یظهر التشیع على الطیبة فیأمن على نفسه.

فلما سمع الامام علیه‏السلام لقبنى بأبى نواس، قال: یا أباالسرى أنت أبونواس الحق و من تقدمک أبونواس الباطل.

قال: فقلت له ذات یوم: یا سیدى قد وقع لى اختیارات الأیام، عن سیدنا الصادق علیه‏السلام، مما حدثنى به الحسن بن عبدالله بن مطهر، عن محمد بن سلیمان الدیلمى، عن أبیه، عن سیدنا الصادق علیه‏السلام فى کل شهر فأعرضه علیک؟

فقال لى: افعل.

فلما عرضة علیه و صححته قلت له: یا سیدى فى أکثر هذه الأیام قواطع عن المقاصد لما ذکر فیها من التحذیر و المخاوف فتدلنى على الاحتراز من المخاوف فیها، فانما تدعونى الضرورة الى التوجه فى الحوائج فیها.

فقال لى: یا سهل ان لشیعتنا بولایتنا لعصمة، لو سلکوا بها فى لجة البحار الغامرة، و سباسب البید الغائرة، بین سباع و ذئاب، و أعادى الجن و الانس، لأمنوا من مخاوفهم بولایتهم لنا، فثق بالله عزوجل، و أخلص فى الولاء لأئمتک الطاهرین فتوجه حیث شئت.(1)


1) أمالى الطوسى، ص 276.